وإنكشفت الحقيقة . .
عاش المصريون آلاف السنين وهم يظنون أن الفراعنة كانوا يتحدثون الهيروغليفية وأنهم كانوا مشركين ويعبدون آلهة كثيرة مثل الشمس والماء والأشجار, وقد استطاع الغرب أن يقنعنا بذلك وأن يفسر لنا اللغة الهيروغليفية على "مزاجه" وبالطريقة التي تخدم مصالحه .
ونحن ننشر بعض الحقائق التي ربما تكشف ما قد تم تغييبنا عنه آلاف السنين لنعلم في النهاية أن الفراعنة كانوا يتحدثون اللغة العربية وكانوا مسلمين وكانو يصلون صلاة المسلمين .
كيف تورد ذكر آيات قرآنية مكتوبة ( بحروف ) هيروغليفية في حين أن القرآن نزل ( بلسـان ) عـربي مبين ؟ وكيف تكون هناك آيات قرآنية في العهد الفرعوني من تاريخ مصر القديمة في حين أن القرآن الكريم أنزل على سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم فقط ؟ وكيف يكون الفراعنة مسلمين بينما لا يوجد إسلام قبل سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم ؟ وكيف كان المصريون القدماء يصلون صلاة إسلامية بشعائرها الصحيحة والناس لم يعرفوا شعائر الصلاة إلا بعد أن عرفها سيدنا محمد في الإسراء والمعراج ؟
والغريب والعجيب أن إجابات كل هذه الأسئلة وردت في القرآن الكريم نفسه بوضوح شديد وتكـرار مثير للانتباه كما وضحها الدكتور أسامة السعداوي في بحثه عن قدماء المصريين وهذا ما ننشره ..
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم: (( وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان )) البقرة 53
ويقول سبحانه وتعالى أيضا: (( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان )) الأنبياء 48
ويقول جل وعلا: (( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )الفرقان 1
قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ..البقرة 136
هل هناك كلمات أوضح من هذه الكلمات الإلهيـة؟
وهل تحتاج حقا إلى تفسير؟ أم أنها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء الصافية؟
وقال تعالى :"ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين" ...القصص 51-53
كلمـات إلهيـة لا يأتيها الباطل .. شديدة الوضوح لا تحتاج إلى شرح أو تفسير .. ومع ذلك لا يفهمها كثير من الناس ! ولكن ..
إذا قرأنا تفسير كلمة ( مسلمين ) نجد أن المفسر يقول ( أي موحدين )ولكن أَنظر إلى الكلمة الإلهيـة ( مسلمين ) ثم أَنظر إلى الكلمة البشرية (موحدين) فيبلـغ بي العجب ذروته وأقول لنفسي .. هل أصدق اللـه سبحانه وتعالى أم أصدق المفسر الذي يتعمد وضع كلمة لا يحبها اللـه ولا يرغبها . سبحـان اللـه .. هل اللـه جل جلاله عاجزا أن يقول ( موحدين ) بدلا من ( مسلمين) ؟ .. حاشا للـه .
فتحت المصحف الشريف وأجريت بحث إلكتروني عن الجذر اللفظي ( وحّـد ) أو أي من مشتقاته مثل .. موحد / موحدون / توحيد / التوحيد / إلخ .. فلم أجد لها أي أثـر . إذاً نجد أن اللـه تعالى رفض ذكر كل مشتقات هذه الكلمة في القرآن الكريم .. فكيف يضعها المفسر إجلالا لكلمة إلهية عظيمة مثل ( مسلمين ) ؟ ولا حول ولا قوة إلا باللـه . إن كلمة ( مسلمين ) تعني ( مسلمين ) ولا أي شيء آخر .. بمعنى من يؤدون شعائر الاسلام كاملة غير منقوصة ! وعندما أراد اللـه سبحانه وتعالى أن يأمر المسلمين بأن يتحدوا لم يقل لهم ( توحدوا ) أو ( اتحدوا ) بل قال لهم ( واعتصموا بحبل اللـه جميعا ولا تفرقوا ) ..
وهذا يعني أن كلمة مسلمين التي ذكرت في كل العصور تعني "دين الإسلام" بكل أركانه ولا تعني مجرد موحدين فقط كما فسّرها البعض .
ألم يدرك المفسر هذه الحقيقة البسيطة ؟ وهكذا انخـدع كثير من المسلمين البسطاء بكلام بعض المفسرين واعتبروا أنه لا إسلام هناك قبل بعثة سيدنا محمد وهو ما ينفيه القرآن بشدة في العديد من الآيات .. مثل :
مـا كــان إبراهيــم يهـوديا ولا نصـرانيا ولكن كان حنيفــا مسلما آل عمران 67
معنى ذلك أن سيدنا إبراهيم عليه السلام نطـق بالشهادتيـن
وأن أركـان الإسـلام كانت كاملـة وقائمـة منذ أقـدم العصـور
قال تعالى:"قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون . لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين . قالوا إنا إلى ربنا منقلبون . وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين "...الأعراف 122 / 126
أليس هذا هو قول سحرة فرعون في العصور السحيقة لما قبل الأسرات الذي يخبرنا به اللـه سبحانه ..
قال تعالى:"وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم باللـه فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين" ..يونس 10
أليس هذا بقول سيدنا موسى عليه السلام الذي يخبرنا به أصدق قائل ..اللـه تعالى ..
ولأنهم يريدون إقناعنا بأن الفراعنة كانوا غير عرب أي أننا لسنا من أصل عربي أخفوا أن إمرأة العزيز كان اسمها "زليخة" وأن ملك يوسف عليه السلام كان اسمه الوليد بن الريان وهذه أسماء عربية أصيلة .
وأيضا نذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء بالمسجد الأقصى فكيف تعلم الأنبياء الصلاة وأين إلا إذا كانوا يصلّونها من البداية في الحياة الدنيا .
عن ابن عباس قال : فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى قَامَ يُصَلِّي فَالْتَفَتَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا النَّبِيُّونَ أَجْمَعُونَ يُصَلُّونَ مَعَهُ .
"عاد النبي -صلى الله عليه و سلم- من لقاء ربه حاملاً معه 50 صلاة واعتبرها الهدية العظيمة فمر بنبي الله “موسى” – عليه السلام – فسأل نبينا قائلاً : ما فرض الله لك على أمتك ؟ فقاله النبي -صلى الله عليه و سلم- : خمسين صلاة ، فقال “موسى” – عليه السلام :
إن أمتك لا تطيق ذلك ، وأخبر نبينا أن الله قد فرض على قومه من “بنى إسرائيل” أقل من ذلك بكثير فما حافظوا على آدائه ، ثم طلب منه أن يرجع إلى ربه ويسأله أن يخفف عن أمته مما فرضه عليهم – تبارك وتعالى – فعلا “جبريل” بالنبي -صلىالله عليه و سلم- حتى أتى به الجبار – جل وعلا – فقال له النبي -صلى الله عليه و سلم- : يا ربى خفف عن أمتي .. إلى أن وصلت 5 صلوات الواحدة بعشر .
هل لاحظتم في هذه القصة ماقاله سيدنا موسى عليه السلام " الله قد فرض على بني إسرائيل (صلاة) أقل من ذلك فلم يحافظوا عليها.
وعندما رد الرسول على سؤال : ماذا فرض الله لك على أمتك؟ لم يقل الرسول (الصلاة "ككلمة مجردة") وإنما كان المهم العدد لأن الصلاة كانت موجودة من قبل .
لهذا فالنتيجة أن كل الأنبياء كانوا مسلمين حقا وأقوامهم كانوا مسلمين ولكن مع الزمن تحرف التاريخ ولكن بقي كتاب اللهليثبت كل الحقائق .
تغير العالم وتغيرت التفسيرات وكل زمن يكشف مفاجآت كثيرة تثبت أننا كنا مغيبين و يلعب العالم بنا أو أننا كنا مخطئين "حسن نية" والعالم أخطأ في تفسيره دون قصد ..
وإليكم الصور والفيديو ..
|
مُـدَوَّنَـة شَـخْـصِـيَّـة ، تُـعَـبِّـرْ عَـنِّـي ، أجْـمَـعْ فِـيـهَـا مَـا يَـسْـتَـهْـوِيـنِـي ، أَمَّـا مَـا أكْـتُـبُـهُ أَنَـا شَـخْـصِـيَّـا يُـمْـكِـنَـكَ الإِطْـلاعْ عَـلَـيْـهِ مِـنْ خِـلَالْ تـويـتـر أَوْ فـيسـبوك أَوْ آســــك
الأحد، 20 يناير 2013
هل الفراعنة كانو موحدين الله سبحانه وتعالي ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق