الخميس، 27 ديسمبر 2012

رأيت الشيخ ساجدا والكلب واقف بجانبه يحرسه!!!




رأيت الشيخ ساجدا والكلب واقف بجانبه يحرسه!!!

الشيخ محمد الأودن والذي ولد في عام 1894م وانضم لجماعة الإخوان المسلمين وكان أستاذ

الحديث بجامعة الأزهر وواحدا من خمسين عالما كان يضع دستور مصر في 13 يناير 1953م، يرى بهذه الصورة في عهد لم يحترم علماء ولا غيرهم.
ففي أحداث عام 1965م كان قد تجاوز السبعين عاما وقد اعتقل كل أبناءه وحينما طلب من النظام أن يخرج احد أبناءه ليخدمه أمر شمس بدران باعتقاله أيضا ساخرا بقوله حتى يخدمه أبناءه فى السجن،
فإن الحقد والضغينة التي ملأت قلب شمس بدران علي الشيخ محمد الأودن جعلته يصمم علي قتله وافتعال الأقوال التي يستند عليها لتنفيذ جريمته ضد هذا الشيخ الفاني الذي كان يبلغ الثمانين من عمره في ذلك الوقت.
وادخلوه السجن ووضعوا معه كلابا جائعة كى تنهش لحمه، فماذا حدث قال شمس بدران لأحد جنوده اذهب ونظف الحجرة من دم الشيخ فعاد الجندي والعجب يملا وجهه فسأله بدران:
له ما حدث؟ قال والله لقد رأيت عجبا!!
رأيت الشيخ ساجدا والكلب واقف بجانبه يحرسه.
وصفه الدكتور القرضاوي بقوله: الشيخ محمد الأودن، الرجل الربَّاني، الذي كان يتدفق إيمانًا وروحانية، ولم يدرسني في الكلية، ولكني زرته في بيته في الزيتون، والتقيت به، واستمعت إليه، وهو يعطي جليسه شحنة روحية قوية؛ لأن كلامه يخرج من قلبه فيلامس القلوب.
وفي هذه الصورة يرى وهو لا يستطيع الوقوف بعد ان حكمت عليه محكمة الدجوي بالسجن عاما كاملا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق